لقاء جريدة الوسط الكويتيه مع الفنان شهاب جوهر

سلام عليكم شباب انا جايبلكم لقاء صحفي بين جريدة الوسط الكويتيه مع الفنان شهاب جوهر تفظلوو....


س/كيف كان تعاونك مع زينب العسكري؟

ج/- سعدت جدا بالتعامل معها، فهي إنسانة راقية جدا في التعامل، وتحترم الفنان الذي أمامها، وهذا أول تعاون يجمع بيني وبينها، ويسعدني التعاون معها في أعمالها المقبلة.

س/ما الأعمال التي ساعدت على انتشارك من وجهة نظرك؟

ج/- الأعمال كثيرة منها «وجه واحد لا يكفي»، «جادة 7»، «بين الهدب دمعة»، إضافة إلى «رجال يبيعون الوهم» الذي عرض أخيرا.

س/ حدثنا عن دورك في «لحظة ضعف»؟

ج/- أجسد دور شاب يتيم الأم، وحيد والده (غانم الصالح) الذي يتزوج من فتاة أصغر منه في السن بكثير، فتتعلق زوجة أبيه بحبه، وتخون زوجها مع ابنه وتتشابك الأحداث في قالب درامي مشوق.حتى أقابل عبير (زينب العسكري) وأحبها وأتزوجها

س/هل تربطك صلة قرابة مع الفنان أحمد جوهر؟

ج/- نعم هو ابن عمي، والمذيع يوسف جوهر شقيقي.

س/إذن لماذا لا نراك في أعمال معه؟

ج/- ما صار فيه نصيب، لكن إن شاء الله خلال الفترة المقبلة ستجمعني معه أعمال جديدة.

س/ما سر ارتباطك الدائم بالمخرج رمضان علي؟

ج/- اعتبره الأب الروحي بالنسبة إلي، وساعدني كثيرا على تطوير أدواتي كممثل، فهو من وجهة نظري ملك الإخراج الرومانسي.

س/ما سبب ابتعادك عن المسرح التجاري؟

ج/- عرض علي منتجون العمل في أكثر من مسرحية، لكنني رفضت لأنني - مع الأسف - لم أجد نصا يحاكي القضايا الاجتماعية التي نعانيها، فما نراه اليوم ضحك وتهريج فقط.

س/ما رأيك في مسرح طارق العلي؟

ج/- اعتبره ملك المسرح حاليا.

ٍس/ وماذا عن المسرح الجاد؟

ج/- ابتعادي عن المسرح الجاد سببه لجان التحكيم والمجاملات التي تأتي على حساب طاقات الشباب، مع الأسف لا يوجد إنصاف، جميع الجوائز مجاملات وترضيات.

س/ما رأيك في الدراما الكويتية في الوقت الحالي؟

ج/- الدراما الكويتية بشكل عام تمر بطفرة كبيرة، فإذا لم نستغل هذه الطفرة فعلى الدنيا السلام، هناك أعمال كثيرة تنتج خلال الموسم الواحد، لكننا لا نريد كما هائلا من الأعمال لا تضيف إلى الدراما الكويتية شيئا، فمن بين 20 عملا دراميا نجد فقط خمسة أو ستة أعمال متميزة، بعدما كانت الدراما الكويتية هي النوخذة في الخليج وهي الرائدة، لكن مع الأسف هناك تلفزيونات تفوقت علينا، مثل التلميذ الذي يتفوق على أستاذه.

س/مالذي تطالب به كفنان شاب؟

ج/- أطالب بوجود نقابة تحمي الفنانين، فهناك منتجون وشركات إنتاج يستغلون الشباب الجدد على الساحة، ولا يوجد أحد يحميهم ويطالب بحقوقهم، وهناك منتجون يساومون الفنانات الشابات لكي يعطوهن دور البطولة، فلو كانت هناك نقابة تحمي الفنان لما تجرأ أحد على هذه الأشياء.